السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة,,,
حقيقة ما لقيت افضل من هذا المثل لكتابته بالعنوان,,, وهذا المثل لمست معناه بهذا في لعبه ماتين 2عم بالفعل غريبه الدنيا هذه بكل مافيها,حقا انها غريبة.نبحر بها جميعا دون أن ندري الى أين تأخذنا, احيانا تفتح ذراعيها لنا كأنها أم تنظر لفلذة كبدها,وأحيانا تقسو علينا لدرجة اننا قد نفقد الأمل على مجارتها, فكم هو مؤلم سخطها,,كل هذه أقدار مكتوبة على كل فرد منا سواء احبها أم لم يحبها.
أن تسجل عضوا في لعبه ماتين 2 وكل هدفك ان تعرف ماهي وان تتسلي وان تجد شي مفيد لك وان تكتسب اصدقاء لك
تدخل باستحياء شديد,ضيف على اناس اغراب بالنسبة لك. تبدأ خطوتك الأولى في طلب المساعده منهم بعضهم تعجبك الردود.منهم ..تتحمس معها... تتمنى أن تصير مثلهم مثلهم..ولكن توجد رهبة..يوجد حذر..يوجد استحياء..لانك تخاف أن تكون دون المستوى.. أو تخاف أن تفشل ..تكتفي عندها بالمشاهدة فقط,مشاهدة الاعضاء ولفلاتهم العاليه المجهولين بالنسبة اليك..
مع الوقت وهو وقت ليس طويل تكتشف أنك اصبحت تملك اصرارا على أن تشارك مثلهم, ولا تكتفي بالضيافة الشرفية,ايضا تتغير نظرتك للأعضاء على أنهم اناس غرباء الى أناس معروفين وكأنك تعرف كل واحد منهم معرفة شخصية,ينطلق الحماس الكامن لديك فتجدك تردعلى نقاشتهم وتتفاعل معهم فتتطور الى ان الناس تبدؤ بطلب مساعدتك ومشورتك انت وتنتظر الردود عليها وتفاعل بقية اللاعب حولك .
كل هذه التطورات تحصل لك وأنت لم تنسى هدفك الأساسي من الدخول للماتين التسليه والتعرف على اصدقاء جدد ,
في الوقت عينه لست متأكدا هل ستحصل على مبتغاك وحلمك واللذي هوسبب اشتراكك
في ظل صراعات الأفكار والتخيلات اللتي تعتصرك بشأن مستقبلك ولا تدري ماذا تفعل!
هل ستصل الى مبتغاك أم انها احلام وتخيلات سرعان ماتنتهي؟
مع كثرة تكرار هذا السؤال في مخيلتك وبينك وبين نفسك, يعلم أخ لك بالعبه ..يعلم بشأنك وبشأن احلامك, ويقول لك (أبشر..يا أخي,سوف اقوم بمساعدتك وسأقف الى جانبك وسأشفع لك ولا تهتم ولا تفكر بشي ..أنا سأقوم به وأساعدك الى ان يتحقق حلمك انشاء الله).
عندها بالتأكيد ستصاب بالذهول.. لأنك لم تطلب منه ذلك ولكنه من تلقاء نفسه سعى لأجلك.. سوف تتجمع بداخلك احاسيس ومشاعر لم تشعر بها من قبل. الا الان لست مصدقا لما سمعت من قول هذا الشخص من المفاجأه لأنك لم تتوقع أن تجد أحد لا يعرفك حق المعرفه يقول لك هذا الكلام..عندها .........تتوقف لديك كلمات الشكر , ويعجز اللسان عن قول شي, لا تشعر الا بدمعة تنسل على خدك, يتوقف لديك التفكير وانت تسمع ما قال.. تردد فقط " الله يجزاك عني كل خير..الله يجزاك عني كل خير".
تقول في نفسك والدمع لا زال رطبا على خديك:من اين أتى هذاالشخص؟؟ تشعر بأن الأمل والحلم سيتحققان بأذن الله.
شخص لا يعرفك ولا يريد منك شيئا وليس له هدف من مساعدتك الا ابتغاء الأجر من الله. أعتقد انك سوف تدعي له بالخير طيلة حياتك..وحتى لو لم يتحقق حلمك سوف تدعي له ايضا بالخير طيلة حياتك.. يكفي أنه نظر اليك كأخيه ابن امه وابيه, وبذل جهده لمساعدتك..وكأنه يذكرك ويقول لاتنسى قوله صلى الله عليه وسلم{ان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه}.
مهما قلت عنه..فلن توفيه حقه
تحياتي لكم اخوكم مومو